مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/23/2022 11:24:00 م

مصر تنفض عن نفسها غبار التعب
 مصر تنفض عن نفسها غبار التعب
تصميم الصورة ريم أبو فخر 

المجموعة الرابعة: نيجيريا - مصر - غينيا بيساو - السودان.

مصر & غينيا بيساو

بدأ |منتخب مصر| انطلاقته الحقيقية في| بطولة أمم إفريقيا|، بعد فوزٍ مهمٍ على |منتخب غينيا| بيساو في إطار منافسات المجموعة الرابعة.

|منتخب الفراعنة |على الرغم من سيطرته شبه المطلقة على مجريات المباراة، إلا أنه افتقد للحس التهديفي أمام المرمى على الرغم من الأسماء الرنانة من كبار نجوم العالم في تشكيلته.

مشجعي وجماهير مصر، انتظروا حتى الدقيقة التاسعة والستين حتى يرفعوا راياتهم ويطلقوا أهازيج الفرح، بعد ما ترجم نجم ليفربول الإنكليزي| محمد صلاح |تمريرةً ذكيةً من قائد الفريق عمرو سولاية، ودوّن أول أهداف منتخب بلاده في البطولة.

سطوة المصريين على اللقاء لم تمنع منتخب غينيا من طموح العودة في المبارة، وكادوا يفعلوا ذلك عندما سدد ماما بالدي كرةً مقوسةً عجز حامي عرين الفراعنة محمد الشناوي عن التصدي لها، مسجلاً هدفاً جميلاً، جمّد الدماء في عروق المصريين والعرب، ولكن بعد عودة الحكم للفار، تبين ارتكاب اللاعب لخطأ قبل تسجيل الهدف، فتم إلغاءه.

بهذه النتيجة حافظت مصر على أمل التأهل برصيد ثلاث نقاط خلف المتصدر نيجيريا.


نيجيريا & السودان.

|منتخب السودان|، بعدما حقق التعادل في مباراته الأولى، لم يقوى على مجاراة منتخب النسور النيجيرية القوية، فوقع فريسةً لمخالبها.

|منتخب نيجيريا |لم ينتظر طويلاً ليطرق مرمى السودان بهدفٍ أولٍ بعد ثلاث دقائق فقط من انطلاق المباراة عبر لاعبه المحترف في نادي فياريال الإسباني شوكويزي. 

نهاية الشوط الأول أنهته نيجيريا كما بدأته بهدفٍ ثانٍ عن طريق تايو أونيي. 

في الشوط الثاني واصل منتخب النسور فرض نفوذهم وباغتوا السودان بهدفٍ ثالثٍ من توقيع لاعب نانت الفرنسي موزيس سيمون، قضوا على آمال السودانين في العودة بالنتيجة. 

إلا أن صقور الجديان لم يستسلموا و استطاعوا تحصيل ضربة جزاء، تقدم لها والي الدين خضر، وسجل منها هدفاً، لم يكن كافياً لتعويض مافات، لتنتهي المباراة لصالح نيجيريا بثلاثة أهدافٍ لهدف. 


بهذه النتائج احتل منتخب نيجيريا المركز الأول بست نقاط، ضمن بها التأهل للدور الثاني، بينما تجمد رصيد السودان عند نقطةٍ واحدةٍ، وبقي أمله الوحيد بإسقاط مصر في المباراة الأخيرة من الدور الأول، ليتأهل لثاني الأدوار.

تحرير ضياء سليم 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.